في خطاب استمر قرابة 55 دقيقة، عكف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استخدام لغة الأرقام، لتزييف حقائق متعلقة بالوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
من بين الأرقام التي اختلقها نتنياهو الادعاء بأن المدنيين الذين استهدفوا في رفح (صفر تقريبا).
أرقام مضللة
ورغم توثيق مشاهد من تدمير البنية التحتية في رفح، واستهداف مناطق مكتظة بالسكان في رفح، زعم نتنياهو أنه ذهب إلى المدينة الواقعة في أقصى جنوب القطاع الأسبوع الماضي.
وأضاف: «سألت القائد عن عدد المدنيين الذين قتلوا؟. وكانت إجابته لم يقتل أحد تقريباً. وباستثناء حادثة واحدة، حيث أصابت شظايا من قنبلة مستودع أسلحة لحماس وقتلت عن غير قصد عشرين شخصاً، فإن الإجابة هي لا شيء تقريباً».
واستمر في أكاذيبه قائلا: «نجحت إسرائيل في إبعاد المدنيين عن الخطر، وهو الأمر الذي قال الناس إننا لن نتمكن من فعله أبدًا، ولكننا فعلناه».
وارتكب الاحتلال العديد من المجازر في رفح، أبرزها طالت خيام النازحين في مخيم السلام الكويتي للنازحين في منطقة للأونروا شمال غربي مدينة رفح في مايو/أيار الماضي.
وبحسب الموقع الرسمي لموسوعة القرى الفلسطينية قصفت طائرات الاحتلال المخيم بثمانية صواريخ أدت لاشتعال النيران في خيام النازحين واستشهاد 45 شخصاً وإصابة 249 آخرين.
وبعدها بأيام ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة استشهد فيها 21 فلسطينيا جراء قصف الاحتلال خياما للنازحين بساحل رفح.