قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، إنّ الغارات الإسرائيلية القاتلة اليوم في خان يونس تُظهر مرة أخرى الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف أدهانوم، عبر حسابه على منصة “إكس”: “يُطلب من الناس في غزة مرارًا وتكرارًا التحرك ويتم قصف المناطق التي يفترض أنها آمنة، فلا يمكن لأي لقاح أو دواء أن يساعد الناس بغزة إذا كانوا يقتلون ويعيشون ظروفًا مروعة”.
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إنَّ الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريش ندّد بشدة بالغارة الجوية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي وأسقطت شهداء وجرحى في منطقة مخصصة للنازحين في جنوب غزة قبل فجر اليوم الثلاثاء.
وأضاف “دوجاريك” أنَّ استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان أمر غير مبرر، لقد انتقل الفلسطينيون إلى هذه المنطقة في خان يونس بحثا عن مأوى وعن الأمان بعد أن تلقوا تعليمات متكررة بذلك من قِبل السلطات الإسرائيلية نفسها.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، أنّ قافلة اللقاحات الأممية لم تكن تضم أيًا من عناصر حماس وأفرادها كانوا يحملون التصاريح المطلوبة.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة في قطاع غزة عندما شنّت غارة جوية عنيفة استهدفت منطقة خيام النازحين في مواصي خان يونس جنوب غربي القطاع.