قال صندوق النقد الدولي، اليوم الخميس، إن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط قد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة على المنطقة والاقتصاد العالمي، لكن أسعار السلع الأولية لا تزال أقل من أعلى مستوياتها في العام الماضي.
وصرحت جولي كوزاك المتحدثة باسم الصندوق في إفادة صحفية روتينية، بأن الصندوق يتابع عن كثب الوضع في جنوب لبنان “بقلق بالغ” وقدمت تعازيها في الضحايا هناك.
وأضافت: “احتمال تصعيد الصراع يزيد من المخاطر وحالة عدم اليقين، وقد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة على المنطقة وخارجها”.
وأوضحت أن من السابق لأوانه التنبؤ بتأثيرات محددة على الاقتصاد العالمي، لكنها أشارت إلى أن الاقتصادات في المنطقة تعاني بالفعل بشدة، ولا سيما في قطاع غزة، حيث يواجه السكان “ظروفًا اجتماعية واقتصادية قاسية وأزمة إنسانية ونقص في المساعدات”.
وأوضحت كوزاك أن صندوق النقد يقدر أن الناتج المحلي الإجمالي في غزة انخفض 86% في النصف الأول من العام الجاري، في حين من المرجح أن الناتج المحلي الإجمالي للضفة الغربية في الفترة ذاتها تراجع 25%، مع وجود احتمالات لحدوث مزيد من التدهور.